أصيب 35 مقدسياً بينهم أطفال ونساء، واعتقل نحو 24 آخرين، اليوم الاثنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمئات الفلسطينيين الذي احتشدوا للمشاركة باحتفالات “ذكرى الإسراء والمعراج” في ساحة باب العامود والبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر؛ فإن 35 مواطنًا أصيبوا في اعتداءات الاحتلال، منهم سبعة نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم سيدة وشابة وطفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعرضن لهجمات مباشرة بقنابل الصوت.
وفي وقت سابق الإثنين؛ أصيب طفلان فلسطينيان في وجهيهما بقنبلتي صوت أطلقتها قوات الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين في باب العامود، أحدهما رضيع عمره ستة أشهر.
وقال شهود عيان إن ثلاثة جنود إسرائيليين اعتدوا بوحشية على فتاة فلسطينية، في حي باب العامود، حيث صفعها أحدهم على وجهها عدة مرات، بينما كان جاثماً فوقها ليشل حركتها.
وسحل الجنود الفتاة على أحد مدارج باب العامود، فيما أبعد جنود آخرون الفلسطينيين الذين حاولوا إنقاذها من بين أيديهم.
كما ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 24 مواطنًا، من بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، اعتدت عليهم بالضرب، وعلى آخرين، لرفعهم العلم الفلسطيني.
وكان آلاف الفلسطينيين قد تجمعوا في حي باب العامود، لاستقبال فِرَق الكشافة التي اعتادت تنظيم عرض سنوي في القدس بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، تجوب خلاله شوارع الزهراء وصلاح الدين والسلطان سليمان، مروراً بباب العامود والبلدة القديمة، وصولاً إلى المسجد الأقصى.