اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مديرة مدرسة وموظفة إدارية، في حي وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، واستدعت معلمتين.
وأثناء اقتحامها مدرسة الشابات المسلمات الثانوية، أثناء الدوام الدراسي؛ اعتقلت قوات الاحتلال مديرة المدرسة إكرام الوحيدي؛ بحجة اجتماعها بموظفين تابعين لمكتب وزارة التربية والتعليم الفلسطيني.
واعتقلت سلطات الاحتلال أيضاً موظفة النشاطات في المدرسة، رنا عبيدات، واستولت على عدد من الحواسيب والملفات التي تخص العمل التربوي والإداري، كما سلّمت استدعاءين للمعلمتين لما ابو السعود، وغدير الجولاني، لمراجعة مخابراتها في مركز التحقيق والتوقيف “المسكوبية”.
وحول ما جرى؛ نقلت وكالات أنباء محلية عن مدير التربية والتعليم في مدينة القدس، سمير جبريل، قوله إن المخابرات الإسرائيلية برفقة قوات الاحتلال اقتحموا مدرسة “الشابات المسلمات” بحجة استخدام إحدى غرف المدرسة كمكتب للتربية، ثم أغلقوا الغرفة وعلقوا أمراً يقضي بإغلاق مكتب التربية في مدينة القدس.
وأضاف جبريل أن الاقتحام تزامن مع وجود الطلبة من مختلف الأعمار في المدرسة، مما تسبب لهم بالذعر والخوف.
وقبل أسبوعين؛ قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن “أطفال فلسطين يستحقون الأمن والأمان، وليس الدراسة فقط”.
وأضافت في بيان الإثنين بمناسبة استئناف العام الدراسي الجديد لطلبة المدارس، إن “مليونا و200 ألف طفل يعودون إلى مدارسهم في فلسطين.. إنهم يستحقون الأمن والأمان والأمل”.