فاز المحاميان المصريان المعتقلان، هيثم محمدين، ومحمد الباقر، المدافعان عن حقوق الإنسان، بجائزة (إبرو تيمتيك) الدولية للعام 2022.
وقرّر اتحاد المحامين الأوروبيين منح الجائزة هذا العام لمحمدين والباقر، بسبب أوضاعهما داخل الحبس، واستمرار حبسهما دون محاكمات عادلة.
ويقضي المحاميان فترة الحبس الاحتياطي على ذمة قضايا سياسية، ويواجهان اتهامات مشابهة بالانضمام لجماعة إرهابية والترويج لأفكارها، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، وجميعها تهم يستخدمها النظام المصري للإطاحة بمنتقديه، وتحويلهم إلى محاكمات هزلية.
واعتقلت السلطات المصرية محمدين في 13 مايو/أيار 2019، من داخل قسم الشرطة، حيث كان يقضي فترة مراقبة شرطية، وتعرض إثر ذلك للاختفاء لمدة ثلاثة أيام، حتى ظهر على ذمة قضية جديدة وهي القضية 741 لسنة 2019 حصر أمن دولة.
وفي 8 مارس/آذار 2021، حصل محمدين على إخلاء سبيل، لكنه فوجئ بتدويره على ذمة القضية رقم 1956 لسنة 2019، وما زال يتم التجديد له.
واعتقلت السلطات محمد الباقر من نيابة أمن الدولة، في 29 سبتمبر/أيلول 2019، أثناء حضوره التحقيقات مع الناشط السياسي علاء عبدالفتاح، ليفاجأ بصدور قرار ضبط وإحضار له، وضمه إلى قضية علاء رقم 1356 لسنة 2019 أمن دولة عليا.
فيما حكمت محكمة أمن دولة طوارئ في ديسمبر/كانون الأول 2021 بعد محاكمة جائرة بالحبس لمدة أربع سنوات ضد الباقر، بتهمة نشر أخبار كاذبة تضر بأمن الدولة، وهي معلومات تتعلق بعمله الحقوقي.