النظام السوري أمن العقاب فتمادى في ارتكاب المذابح
دعوة روسيا لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن عبثيه لكسب الوقت
أدانت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا استمرار المجازر البشعة التي يرتكبها النظام السوري والقوات الروسية والميليشيات الداعمة لهم في الغوطة الشرقية.
وأضافت المنظمة أنه بينما يذبح الاطفال والنساء على مرأى ومسمع الجميع يلوذ النظام العربي الرسمي والمجتمع الدولي بالصمت سوى من بعض إدانات خجولة صدرت من هنا وهناك.
وأشارت المنظمة أن الجزار الروسي الذي يلعب دورا رئيسا في المذبحة لم يتوان عن تمثيل دور المهتم بالوضع الإنساني في الغوطة ودعا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في الغوطة مقترحا هدنة إنسانية.
وبينت المنظمة أن مجلس الأمن طوال سنوات النزيف في سورية فشل باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ أرواح المدنيين ووضع حد للحرب العبثية ومحاسبة مرتكبي الجرائم الخطيرة في هذا البلد.
وأكدت المنظمة أن الجرائم التي يرتكبها النظام السوري والداعمين له في الغوطة هي وصمة عار على جبين النظام العربي الرسمي والمجتمع الدولي حيث بالإمكان فعل الكثير لحماية المدنيين إلا أن أحدا لم يتحرك.
ودعت المنظمة إلى ضرورة تجاوز مجلس الأمن في الأزمة السورية حيث فشل في اتخاذ أي إجراءات حتى الآن، وبات من الضروري أن تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة بواجباتها بموجب قرار متحدون من أجل السلام.