يواصل جهاز المخابرات الفلسطينية الاعتقال التعسفي بحق الناشط يوسف عمرو لليوم الثالث على التوالي، دون عرضه على النيابة ودون توجيه تهمة له.
وحمّلت عائلة “يوسف” المسؤولين عن اعتقاله واحتجازه خارج إطار القانون؛ مسؤولية سلامته وصحته”.
من جهة أخرى؛ يواصل الطالب في الثانوية العامة أسامة حافظ صباح، من بلدة عوريف، إضرابه عن الطعام لليوم السادس على التوالي رفضاً لمواصلة اعتقاله في سجون أجهزة السلطة الفلسطينية منذ 78 يوماً.
وكانت الأجهزة الأمنية الفلسطينية قد شنت بعد اغتيال قوة من الأمن الفلسطيني للناشط نزار بنات في 24 يونيو/حزيران الماضي، حملة اعتقالات طالت العشرات من النشطاء والشبان على خلفية حرية الرأي والتعبير والتجمهر، ووُثقت انتهاكات خطيرة من قبل الأجهزة الأمنية بحق المعتقلين والموقوفين، عدا عن قمعها واعتقالها للعديد من الصحفيين والصحفيات.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد طالبت مؤخراً الاتحاد الأوروبي ودولاً أخرى بوقف كل أشكال الدعم للسلطة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص الدعم المقدم لأجهزة الأمن التي تقمع منتقدي السلطة والنشطاء والصحفيين.
وأضافت في بيان: “آن الأوان لملاحقة ومحاسبة المسؤولين في السلطة، بدءا من الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء ومسؤولي الأجهزة الأمنية، وعلى رأسهم ماجد فرج وزياد هب الريح”.