تتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ233، مخلفة آلاف القتلى والجرحى، ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأنه “نتيجة للعملية العسكرية المستمرة في رفح، أصبح من الصعب الآن الوصول إلى مركز توزيع الأونروا ومستودع برنامج الأغذية العالمي”.
وقالت الأونروا في بيان لها عبر منصة “إكس” إن “النازحين في غزة أجبروا على الفرار 6 مرات”، لافتة إلى أنه “لا يوجد أمن في القطاع مع استمرار القصف ونقص الإمدادات الحيوية”.
وأضافت أن “ما يقرب من 800 ألف شخص من سكان رفح والنازحين إليها، باتوا على الطرقات، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في المنطقة، في 6 أيار الجاري”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، راح ضحيتها عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وخلّفت أوضاعا إنسانية وصحية كارثية، جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.