قتل النظام السوري والمليشيات المسلحة الحليفة لها، ثلاثة أطفال في مدينة إدلب شمال غربي البلاد.
وأطلقت قوات النظام ومليشياتها، النار من مواقع تمركزها في قرية كفر حلب التابعة لريف محافظة حلب، باتجاه قرية معرة نعسان شمال غربي إدلب.
وجاء هذا الهجوم تزامناً مع تنفيذ المقاتلات الروسية أربع غارات جوية على مناطق جنوبي إدلب، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب و أجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.