لم تقم اللجنة الوزارية المكلفة من القمة الطارئه بالدخول إلى قطاع غزة
لم يسمح للفرق الطبيه وفرق الإنقاذ بالدخول
لم يسمح لوسائل الإعلام الدوليه بالدخول
أعداد الجرحى الذين تم إخلاؤهم بالعشرات
نظام السيسي يعامل الجرحى في المشافي المصريه كسجناء
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة 24 نوفمبر/تشرين الثاني- شكلت فرصة لتنفيذ قرار القمه العربية والإسلامية
بكسر الحصار عن قطاع غزة إلا أنه مع دخول الهدنه اليوم قبل الأخير لم تقم اللجنه الوزارية التي شكلتها القمه بزيارة قطاع غزة للإطلاع على الكارثة الإنسانية التي تسبب بها القضف الإسرائيلي والحصار المشدد للقطاع .
وأضافت المنظمة أن قرار القمة بكسر الحصار عن قطاع غزة بعد مضي اسبوعين لم يعد له أي فائده تذكر فقد بدا واضحا أن لا يوجد أي إراده سياسية لتنفيذه في انصياع فاضح للإجندات الأمريكية الصهيونية في تشديد الحصاربينما تقوم آلة الحرب بإمطار غزة بأطنان من القنابل لإيقاع أفدح الخسائر البشرية والمادية في القطاع وسكانه.
وبينت المنظمة أن عدم استخدام النظامين العربي والإسلامي لأي أوراق ضغط على الغرب الإستعماري بقيادة الولايات المتحدة لفرض وقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ساهم بشكل فعال في تشجيع الإحتلال للمضي قدما في حرب الإبادة ويبين مدى التماهي مع أجندات “غزة ما بعد الحرب”.
وأشارت المنظمة أن النظام المصري قاد جهودا مع دول أخرى منذ اليوم الأول للحرب خلف الأبواب المغلقه من أجل خنق قطاع غزة وهو حتى اليوم لا يسمح للفرق الطبيه من مختلف التخصصات والبلدان بالدخول لقطاع غزة كما أنه لا يسمح لفرق الإنقاذ والمعدات الثقيله في الدخول لإزالة الركام والبحث عن المفقودين المدفونين تحت الركام كما أنه لم يسمح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول لمعاينة جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الإحتلال .
وشددت المنظمة أن الخداع الذي يمارسه السيسي يجب أن يتوقف فهو في أحاديثه في المؤتمرات الصحفية مع رؤساء دول أجنبية يتحدث عن قضايا ما بعد الحرب وهي غير ملحه مثل تكرار أن الحل يكمن في إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح!متجاهلا المذابح التي يرتكبها الإحتلال والحصار الخانق وما يجب فعله في التو واللحظة لوضع حد لتغول الإحتلال الإسرائيلي.
ونوهت المنظمة ان أعداد بسيطة من الجرحى والمرضى تمكنوا من الخروج عبر معبر رفح بعد معاناة طويله ومنهم من اضطر لدفع رشاوى لضباط مصريين لإدراجه على قوائم المغادرين،كما أن الجرحى الذين أدخلوا إلى مشافي مصرية يعاملوا كمعتقلين هم ومرافقيهم تغلق عليهم الغرف ويمنعوا من التواصل مع العالم الخارجي حتى الكافيتريا لا يسمح لهم بالذهاب اليها.
ودعت المنظمة كافة المنظمات الدوليه ذات الصله والدول التي اتخذت موقفا اخلاقيا مناهضا لحرب الإبادة أن تشكل تحالفا خارج كل المنظومات المعروفه للضغط على نظام السيسي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وادخال كافة المعدات والمواد اللازمة لإنقاذ السكان من الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الحصار المفروض بشكله الحالي والقصف العشوائي للمساكن والمرافق .