قتل طفلان شقيقان، وأصيب خمسة آخرون، جراء هجمات على محافظة مأرب وسط اليمن أمس الأحد.
ووفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” فإن “طفلين شقيقين قتلا وأصيب خمسة أطفال آخرون، الأحد، مع تصاعد القتال في محافظة مأرب”.
وأكدت “يونيسف” أن “هذا هو أكبر عدد من الأطفال الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم أو جرحهم في المنطقة خلال شهور من القتال العنيف بالمدينة وحولها”.
ولفتت إلى أن الهجمات على المدنيين ومن بينهم الأطفال تمثل “خرقا للقانون الإنساني الدولي”.
ودعت المنظمة الأممية، كافة أطراف القتال في مأرب وكل اليمن، إلى حماية الأطفال والحفاظ على أرواحهم.
وأشارت إلى مقتل وإصابة نحو 10 آلاف طفل وطفلة منذ عودة العنف إلى اليمن في 2015، دون مزيد من التفاصيل حول هذه الإحصائية.
ويشهد اليمن حربا، منذ نحو 7 سنوات ونصف، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من سكانه، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية بمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد طالبت مراراً بوقف الحرب الدائرة في اليمن، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط على أطراف النزاع في اليمن، لإنهاء الحرب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء.