أعلنت الأمم المتحدة نزوح حوالي ستة آلاف و200 شخص في محافظة الحديدة غربي اليمن، منذ الجمعة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأحد، أن الصراع الدائر حول مدينة الحديدة اليمنية، أدى إلى نزوح حوالي 700 عائلة (نحو 4900 شخص) إلى مدينة الخوخة، بينما نزحت 184 عائلة أخرى (نحو 1300 شخص) جنوبا إلى منطقة المخا (جنوب الحديدة).
وأفاد البيان بـ”إنشاء موقع جديد للنازحين، يتألف من 300 خيمة، لاستقبال العائلات النازحة حديثا في مديرية الخوخة”.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت مؤخراً، أن مليونين و600 ألف نازح في اليمن، يواجهون نقصاً في الغذاء.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في تغريدة نشرتها عبر حسابها في موقع تويتر، إن “هناك أكثر من 2.6 مليون نازح (من أصل 4 ملايين) في اليمن، يواجهون نقصا في الغذاء”.
وأدت الحرب المستمرة في اليمن، إلى نزوح أكثر من 4 ملايين شخص، معظمهم نساء وأطفال، وفق تقارير أممية.
ومنذ أكثر من سبع سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان (البالغ 30 مليون نسمة)، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.
ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية بمواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.