بعد سبع سنوات قضاها خلف القضبان بحكم أصدرته محكمة عسكرية؛ أطلقت السلطات المصرية سراح الصحفي والباحث إسماعيل الإسكندراني (39 عاماً)، من أحد أقسام الشرطة في محافظة الإسكندرية، شمال البلاد.
ورحلت السلطات الإسكندراني من سجن بدر في العاصمة القاهرة، إلى قسم شرطة المنتزه ثان في الإسكندرية، قبل الإفراج عنه، وذلك بعد إتمامه مدة محكوميته في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت.
وتعرض الاسكندراني أثناء ترحيله للضرب من قبَل ضابط الترحيلات، ومُنعت الأطعمة والملابس عنه.
وكانت السلطات المصرية قد اعتقلت الاسكندراني في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، وحولته إلى المحكمة العسكرية التي حكمت عليه في 22 مايو/أيار 2018، بالسجن لمدة 10 سنوات، بتهم “الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وإذاعة أخبار كاذبة، ونشر سر عسكري”، وهي تهم درج النظام المصري على تلفيقها وتوجيهها لمنتقديه.
يشار إلى أن مصر تقبع في المرتبة 166 من أصل 180 دولة شملها تصنيف حرية الصحافة الذي تعده منظمة “مراسلون بلا حدود” لعام 2022. كما أصبحت مصر أحد أكبر السجون في العالم بالنسبة للصحفيين، إذ حلت في المرتبة الثالثة في قائمة الدول التي تحتجز أكبر عدد منهم، بعد الصين وميانمار.