بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ115 على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته في مدن وقرى الضفة الغربية، والتي تسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وفي هذا السياق؛ أقدم جيش الاحتلال على قتل 3 فلسطينيين، بينهم طفل، في مناطق متفرقة شمال الضفة الغربية وجنوبها.
وقتل الاحتلال الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاما) فجر الإثنين في بلدة اليامون غرب مدينة جنين، إثر إصابته برصاصة في البطن.
وكانت قوات الاحتلال قد داهمت عدة منازل في البلدة، وفتشتها واعتدت على قاطنيها.
وقُتل شاب فلسطيني وأُصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، أحدهم جراحه خطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دورا جنوب الخليل.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل الشاب معتز محمود اطبيش متأثرا بإصابته الخطيرة في الرأس، فيما لا تزال حالة مصاب آخر خطيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز السام.
وفي السياق ذاته؛ أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الطفل راني ياسر خلف الشاعر (16 عاماً) عقب إطلاق وابل من الرصاص الحي صوبه، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل تقوع كافة، وسيرت آلياتها في أحياء وشوارع البلدة.
ونفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمات لعدة بلدات بالضفة الغربية اعتقل خلالها عددا من المواطنين.
ويوميا؛ تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها القدس، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتداءات متكررة للمستوطنين.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث إنه يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب معاناة جسيمة لهم.