أجّلت محكمة “عوفر” التابعة للاحتلال الإسرائيلي، محاكمة مراسل وكالة “قدس برس” في جنوب الضفة الغربية المحتلة، الصحفي الفلسطيني عامر أبو عرفة، إلى الاثنين القادم.
وقال عنان أبو عرفة، شقيق عامر، إن شقيقه لم يحضر إلى قاعة المحكمة بحجة أن الجهة المعنية بإحضاره من مركز توقيف “عصيون” الإسرائيلي “نسيت” ذلك، على الرغم من وصول دفعة الأسرى الذين من المفترض أن يحضروا المحاكمة.
وبين عنان أن شقيقه اضطر إلى حضور محاكمته عبر “مكالمة فيديو بالهاتف المحمول”.
وأكد أنه طلب الحديث إلى عامر للاطمئنان على وضعه، وعندما سأله عن التهم الموجهة إليه؛ أكد أن “الاحتلال لم يوجه له أي تهمة سوى عمله الصحفي، وإعداده تقارير ومقابلات صحفية مع قياديين من جميع الفصائل الفلسطينية”.
ولفت الصحفي الأسير في حديثه مع شقيقه، إلى أن ضابطًا في “الشاباك” (جهاز مخابرات الاحتلال الإسرائيلي) قال له: “سيتم تحويلك إلى الاعتقال الإداري إذا لم تأخذ الحكم الذي نريده لك”.
وقال عنان إن التهم الموجهة لشقيقه عامر حول عمله الصحفي؛ تم تكييفها لتصبح “التحريض على (إسرائيل) عبر منصة فيسبوك”.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت أبو عرفة في 19 يوليو/تموز الجاري، عقب مداهمة منزله في مدينة الخليل.
وتجدر الإشارة إلى أن جهات حقوقية مختصة بشؤون الصحفيين، قد وثقت ارتكاب 44 انتهاكا بحق الحريات الإعلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة خلال يونيو/حزيران الماضي، من بينها قتل الصحفية غفران وراسنة.