تجديد حبس السياسي المصري أبو الفتوح
قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس المرشح الرئاسي السابق، رئيس حزب “مصر القوية” عبدالمنعم أبو الفتوح، لمدة 45 يوما إضافية، على ذمة اتهامات بالتحريض ضد الدولة ونشر أخبار كاذبة.
ووجهت السلطات المصرية لـ”أبو الفتوح” اتهامات بتولي القيادة في “جماعة إرهابية” وتقصد الإخوان المسلمين، وذلك رغم استقالته منها، وارتكاب جريمة من جرائم التمويل خلال وجوده في السجن.
وبحسب أسرته؛ فإن أبو الفتوح المعتقل منذ شباط/فبراير 2018، يعاني من العديد من الأمراض المزمنة كالسكر والضغط، بالإضافة إلى مشاكل صحية في عضلة القلب، والبروستاتا، فضلا عن اضطرابات شديدة في النوم.
وألقت السلطات المصرية القبض على أبو الفتوح بعد عودته من لندن إثر مقابلة له مع قناة الجزيرة انتقد فيها حكم الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي قبيل إعادة انتخابه في آذار/مارس 2018.
وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، أدرجت محكمة جنايات القاهرة، “أبو الفتوح”، ضمن 50 معارضا، على قوائم الإرهاب في البلاد.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قد أكدت أن “أبو الفتوح” يتعرض لعملية قتل بطيء داخل مقر احتجازه نتيجة تعرضه لإهمال طبي متعمد، لافتة إلى أنه يعاني منذ اعتقاله من انتهاكات جسيمة، حيث يتم احتجازه في سجن انفرادي في ظروف بالغة السوء، ويُحرم من الرعاية الصحية اللازمة، وقد أصيب منذ اعتقاله بأكثر من أزمة قلبية وذبحة صدرية.
ودعت المنظمة في بيان سابق، الأمين العام للأمم المتحدة وصناع القرار في العالم، إلى الضغط على السلطات المصرية للإفراج الصحي عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، كون استمرار احتجازه يشكل خطراً داهماً على حياته.