أعلنت وزارة الداخلية المصرية بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 عن مقتل المواطن مصطفى رمضان مرسي جمعة-مواليد 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، مدرس-إثر سقوطه من شرفة منزل كان يقيم به بالطابق الحادي عشر بإحدى العقارات بالإسكندرية، وذلك بعد مداهمة قوات الأمن للشقة حيث كان يحاول الهرب.
مصطفى رمضان مرسي صفي برميه من الطابق الحادي عشر
الأدلة التي جمعت ومعاينة مسرح الجريمة تؤكد استحالة القفز من أجل الهرب
حالة رمضان تعتبر الخامسه في أسلوب التصفية بالرمي من علو شاهق
أعلنت وزارة الداخلية المصرية بتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2015 عن مقتل المواطن مصطفى رمضان مرسي جمعة-مواليد 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، مدرس-إثر سقوطه من شرفة منزل كان يقيم به بالطابق الحادي عشر بإحدى العقارات بالإسكندرية، وذلك بعد مداهمة قوات الأمن للشقة حيث كان يحاول الهرب.
وذكر البيان أن القتيل حاول الهرب من خلال القفز إلى إحدى الشرفات المجاورة إلا أنه فقد توازنه وسقط من شرفة المسكن فلقي مصرعه على الفور، وأضاف أن قوات الأمن عثرت على “طبنجة” وعدة طلقات نارية، و”فرد خرطوش”، وادعى البيان أن القتيل كان يستخدمها في أعمال عنف حيث جاء في البيان أنه ثبت تورطه في 15 قضية.
بالقراءة الأولية للبيان الصادر عن وزارة الداخلية بدا أن هذه الحالة أتت في إطار حملات التصفية الجسدية خارج إطار القانون التي تنتهجها السلطات المصرية في الأشهر الأخيرة بشكل متصاعد، حيث تم توثيق مقتل 50 شخصاً على الأقل بأساليب مماثلة منذ الثالث من يوليو/ تموز 2013، من بينهم شخصين قتلا بصورة أقرب ما تكون إلى ما تم مع القتيل المذكور.
كما تم توثيق قيام قوات الأمن المصري بتعريض شخصين على الأقل للتعذيب، ومن ثم إلقائهم من نوافذ أو شرفات منازلهم إلى الشارع، ومن ثم ادعت الداخلية أنهم سقطوا من شرف المنازل بعد اختلال توازنهم أثناء محاولتهم الهرب ليودعوا في مشافي غير مجهزة لاستقبال حالاتهم تحت حراسة مشددة .