تدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني، خليل عواودة، المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ 25 يوما على التوالي؛ رفضاً لاعتقاله الإداري.
ويعاني عواودة من ألم في الرأس، وشعور مستمر بالبرد الشديد والغثيان، وعدم القدرة على الحركة المتواصلة، بعد أن فقد 9 كغم من وزنه خلال إضرابه الحالي.
يشار إلى أن الأسير عواودة مصاب بمرض الغضاريف في الرقبة والظهر منذ نحو خمس سنوات، وهو بحاجة لإجراء عملية وعلاج طبيعي، بينما تكتفي فيه عيادة السجن بإعطائه مسكنات للأوجاع فقط.
وكان عواودة قد شرع بإضرابه المفتوح عن الطعام في 3 آذار/مارس الجاري، مطالبًا بإلغاء اعتقاله الإداري، وبالإفراج عنه.
والأسير خليل عواودة (40 عاما) من محافظة الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة) متزوج وأب لأربعة أطفال، وكان قد أمضى سابقا 12 عاما في سجون الاحتلال، منها خمس سنوات في الاعتقال الإداري، وأفرج عنه بتاريخ 30 حزيران/يونيو 2016.
ومنذ الأول من شهر يناير/كانون الثاني 2022، يواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاعتقال الإداري، بالتزامن مع تحركات أخرى للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد انتهاكات إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم.
ويُعرف الاعتقال الإداري بكونه اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً نحو 500 أسيراً، من بين أربعة آلاف و500 فلسطينياً في سجونها.