تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تزايدا في اعتداءات المستوطنين، في حين يواصل متشددون يهود اقتحاماتهم اليومية للمسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت وكالات أنباء فلسطينية بأن مستوطنين اقتلعوا الأحد 130 شتلة زيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مستوطني “ييش كودش” الجاثمة على أراضي القرية أقدموا على اقتلاع أشتال الزيتون وسرقتها في منطقة شعب الخراب شرق قصرة، وتعود ملكيتها الى كل من: عصام عبد الحميد، وعبد الحميد خريوش، ومحمد ابراهيم عودة، ونايف كعابنة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت في السادس من الشهر الجاري مجزرة بحق 3 آلاف شجرة زيتون في بلدة دير بلوط غرب سلفيت، في استهداف واضح وممنهج من قبل الاحتلال ومستوطنيه لأشجار الزيتون في مناطق الضفة الغربية كافة.
من جهة أخرى؛ اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، الأحد، المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي فرضت قيودا على دخول الفلسطينيين للمسجد.
ونقلت وكالات أنباء فلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، قولها إن 14 مستوطنًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في الجهة الشرقية من المسجد، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة.
وتفرض السلطات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي، إغلاقًا شاملًا على مدينة القدس، وتُضيق الخناق على المقدسيين، بحجة الحد من انتشار فيروس “كورونا”.
ويشهد المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وشرطة الاحتلال، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في حين تشدد السلطات الإسرائيلية إجراءاتها المفروضة على البلدة القديمة ومداخلها والمسجد الأقصى، الأمر الذي يحول دون وصول المصلين للمسجد.