يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارسة سياسة التهجير والتهويد في فلسطين، معرضاً عن الإدانات الأممية التي لم تجد نفعاً في وقف عمليات الهدم التي تقدم عليها سلطات الاحتلال بشكل يومي.
وتصاعدت وتيرة هدم الاحتلال منازل الفلسطينيين خلال اليومين الأخيرين، حيث أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عائلة مقدسية على إخلاء منزلها تمهيداً لهدمه.
وأخلت عائلة أبو رموز في حي رأس العامود ببلدة سلوان (جنوب المسجد الأقصى) منزلها، استعداداً لهدمه ذاتيًا بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة عدم الترخيص.
وفي السياق ذاته؛ أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بوقف البناء في 10 منازل ومحل تجاري، واستصلاح أراضٍ في بلدة نحالين غرب بيت لحم.
وأخطرت قوات الاحتلال بوقف البناء في محل تجاري بمنطقة “خلة الدالية” جنوباً، تعود للمواطن ذيب إسماعيل شكارنة، بحجة عدم الترخيص.
كما أخطرت ثلاثة مواطنين بوقف العمل في استصلاح أراض تقع في منطقة “خلة سكيك” غرب نحالين، عُرف منهم موسى الشيخ شكارنة.
كما تم اخطار أصحاب 10 منازل قيد الإنشاء وحفرية في منطقة “باكوش” بوقف البناء فيها.
وفي جنين؛ هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الإثنين/ الثلاثاء، غرفة سكنية في قرية فراسين القريبة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، تعود للمواطن الفلسطيني صالح محمد عمارنة، الذي أكد أن الغرفة تأويه وسبعة أفراد من عائلته، وأن الهدم جرى دون سابق إنذار، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال “منعتهم من إخراج مقتنياتهم” قبل الهدم.
وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت، الإثنين، ثمانية منازل قيد الإنشاء في قرية الديوك التحتا، غرب مدينة أريحا، تعود غالبيتها لمقدسيين قرروا البناء في أريحا، ومساحة كل منزل تقدر ما بين 130-150 مترا مربعا.
وتتعرض قرية الديوك التحتا إلى اعتداءات متواصلة من قبل الاحتلال ضمن سياسة التهجير القسري الهادفة إلى إفراغ المنطقة من أهلها لصالح التوسع الاستيطاني.
وفي محافظة الخليل؛ شرعت قوات الاحتلال بإنشاء معسكر في منطقة واد الحصين شرق المدينة، في أرض تصل مساحتها 5 دونمات تقريبا، تعود ملكيتها لعائلة جابر، قرب مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي المواطنين.