روى الأسير الفلسطيني رائد ريان، تفاصيل وضعه الصحي بعد مرور 103 أيام على إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأشار ريان في حديث لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، فواز الشلوي، عقب زيارته له فيما يسمى عيادة “سجن الرملة “، إلى أنه يعاني من عدم وضوح بالرؤية، وآلام حادة بالرأس والمفاصل، وهزال وتعب بشكل مستمر، ولا يستطيع النوم إلا لفترات قصيرة جداً، ويشعر أنه يرغب بالتقيؤ، ويشتكي أيضا من تشنجات بالأيدي والرجل، ويتنقل على كرسي متحرك، وفقد الكثير من وزنه.
وأكد أنه بالآونة الأخيرة يعاني من حرارة في جسده وخاصة في اليدين والمعدة، وقد أبلغه الطبيب المشرف على حالته بأن جسده بدأ يتآكل نتاجاً لمرور فترة طويلة على إضرابه.
وفي السياق ذاته؛ أوضح ريان تفاصيل مأساوية يعيشها أيضاً زميله المضرب عن الطعام خليل عواودة، والذي يواصل إضرابه لليوم 16، وكان قد علقه في وقت سابق بعد 111 يوماً استناداً لوعود بالإفراج عنه، لكن الاحتلال نكث بالوعود، وأصدر بحقه أمر اعتقال إداري جديد لمدة ستة أشهر، مما دفعه لاستئناف إضرابه.
وقال إن الحالة الصحية لعواودة تتدهور بشكل سريع، حيث يعاني من انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم ويتم نقله بشكل متكرر إلى مستشفى “أساف هروفيه”.
يذكر أن الأسير ريان (28 عاماً) من بلدة بيت دقو/ القدس معتقل منذ تاريخ 3/11/2021 وصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة ستة شهور، وتم تجديد الأمر له للمرة الثانية لمدة 6 شهور، وهو معتقل سابق أمضى ما يقارب 21 شهرًا رهنّ الاعتقال الإداريّ.
أما الأسير عواودة (40 عاماً) فهو من بلدة إذنا/الخليل معتقل منذ 27/12/2021، وأصدر الاحتلال بحقّه أمر اعتقال إداريّ مدته ستة شهور، وتم تجديد أمر اعتقاله للمرة الثانية لمدة أربعة شهور، وهو متزوج وأب لأربع طفلات، وأسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.