أعلنت منظمة الشهاب لحقوق الإنسان في مصر، أن، عدد المختفين قسرياً في البلاد خلال 7 سنوات؛ بلغ حتى الآن 11.224، منهم 3.045 خلال 2020.
وقالت المنظمة في تقرير إحصائي سنوي صادر عنها بعنوان “المشهد الحقوقي” إنها سجلت “560 حالة إخفاء قسري عامي 2013 و2014، و1.720 في 2015، و1.300 في 2016، و2.171 في 2017، و905 في 2018، و1.523 في 2019، و3.045 في 2020”.
وبينت أن “عدد السجون حتى الآن 68 بخلاف 382 مركز احتجاز”، مشيرة إلى أن عدد السجون قبل 2013، كان 43 سجناً.
ولفتت إلى وجود “60 ألف معتقل” حالياً في السجون والمقار الأمنية، مؤكدة أنها رصدت وفاة 774 داخل تلك المقار جراء “الإهمال الطبي”، منذ 2013، منهم 72 في 2020.
وطالبت المنظمة الحقوقية بوقف “الانتهاكات والتعذيب” في مقار الاحتجاز، و”الإفراج الفوري عن المرضى داخل السجون، وفتح الزيارات، والامتناع عن الحبس الانفرادي لفترات طويلة”.
ودعت إلى “الإفصاح فورا عن أماكن الاحتجاز القسري، وفتح تحقيق دولي شامل في كافة الجرائم، وإرسال لجنة تقصي حقوق دولية للوقوف على جريمتي الإخفاء القسري والانتهاكات داخل مقرات السجون”.
وتأتي هذه الإحصاءات قبيل نحو شهر من ذكرى الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك (1981 ـ 2011)، في ظل انتقادات دولية لملف حقوق الإنسان، مع توقعات مراقبين بتصاعدها بعد أن يتولى جو بايدن الرئاسة الأمريكية في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل، لا سيما أنه انتقد النظام المصري علنا في حملته الانتخابية.