قالت الأمم المتحدة إنها تحققت من انتهاكات جسيمة ارتُكبت بحقّ الأطفال في سوريا عام 2021.
وجاء في تقرير بعنوان “الأطفال والنزاع المسلح” يغطي العام الماضي، أن 2271 انتهاكاً جسيماً ارتُكبت بحقّ 2202 طفل في سورية، من بينهم 1824 فتىً و235 فتاة و143 آخرين لم يُحدَّد جنسهم، بالإضافة إلى 74 انتهاكاً سُجّلت في الأعوام السابقة وجرى التحقّق منها في عام 2021، طالت 73 طفلاً، من بينهم 58 فتىً، و14 فتاة، وطفل واحد لم يُحدَّد جنسه.
ولفت التقرير إلى أن عمليات تجنيد الأطفال طالت 1296 طفلاً، من بينهم 1258 فتىً و38 فتاة جُنّدوا، واستُخدم معظم هؤلاء الأطفال (1285 طفلاً) في القتال.
وتحقّقت الأمم المتحدة من مقتل 424 طفلاً، وتشويه 474 آخرين، من بين 898 طفلاً، هم 564 فتىً و191 فتاة و143 آخرين لم يُحدَّد جنسهم.
ووفق التقرير نفسه؛ فقد تم التحقق من 45 هجوماً على 28 مدرسة و17 مستشفى، وتم اختطاف ثمانية أطفال (فتيان و6 فتيات).
وعبّر التقرير عن حالة قلق من زيادة التجنيد واستخدام الأطفال من قبل قوات سورية الديمقراطية (قسد)، وحثّها على وضع حدّ نهائي وفوري لكلّ الانتهاكات.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.