تعدد الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما بين قتل وإصابة واعتقال وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي، هذه الإنتهاكات التي تعتبر جرائم حرب ترتكب بشكل يومي، حتى صار من العسير إحصاؤها. ومن هذه الجرائم التي ترتكبها دولة الإحتلال على مرآى ومسمع من الجميع استهداف العناصر البيئية الفلسطينية التي تعرضت للعديد من المخاطر منذ احتلال الدولة العبرية للضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وهو الأمر الذي أصبح يشكل خطراً حقيقياً يهدد التوزان البيئي الذي أنعكس سلباً على حياة المواطن الفلسطيني وصحته.
والمقصود بالبيئة الفلسطينية هي الأشياء الطبيعية التي تحيط بالمواطنين الفلسطينيين كبقية شعوب العالم كالماء والهواء والتربة والحيوان والنبات، وتشير الدلائل إلى أن هذه العناصر تعرضت للضرر والتلوث والإتلاف بفعل ممارسات الإحتلال طوال العقود الماضية.