شهد شهر يوليو/تموز الماضي في سوريا، 227 حالة اعتقال/احتجاز تعسفي، بينها 16 طفلاً وتسع نساء، وفق جهات حقوقية سورية.
واستهدف النظام السوري بعمليات الاعتقال عشرات العائدين لمناطق سيطرته لقضاء فترة عيد الأضحى.
وتبين أن النظام السوري مسؤول عن 93 حالة اعتقال/احتجاز تعسفي، فيما اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” 87 شخصا، بينهم 9 أطفال و3 سيدات، في حين اعتقل 47 شخصاً على يد جهات أخرى.
وتحولت 187 من حالات الاعتقال/الاحتجاز التعسفي المشار إليها آنفاً إلى حالات اختفاء قسري.
وتواصل توقيف مئات آلاف المعتقلين في سوريا دون مذكرة اعتقال لسنوات طويلة، ودون توجيه تُهم، وحظر عليهم توكيل محامٍ والزيارات العائلية، وتحوَّل قرابة 68 بالمئة من إجمالي المعتقلين إلى مختفين قسرياً، بما يصل إلى نحو 102 ألف مختف، 85 بالمئة لدى النظام السوري.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.