بدأ المعارض التونسي المعتقل احمد المشرقي إضرابا عن الطعام، احتجاجا على احتجازه منذ 18 أبريل/نيسان الماضي، دون توجيه تهمة له.
والمشرقي هو رئيس مكتب زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي المعتقل هو الآخر على خلفية سياسية منذ 17 أبريل/نيسان الفائت.
ويواصل المعتقل السياسي الصبحي عتيق إضرابه عن الطعام منذ 31 يوما “احتجاجا على اعتقاله كيدياً، وعلى خلفية سياسية”.
والثلاثاء؛ أكدت زينب المرايحي، زوجة عتيق أن زوجها أودع في قسم الإنعاش، في مستشفى الرابطة بالعاصمة تونس، ولدى محاولة زيارته تم منعها من الوصول إليه.
وقالت هيئة الدفاع عن عتيق، في بيان، إن “وضع عتيق الصحي قد تدهور بشكل ينذر بخطر شديد على حياته جراء إضرابه عن الطعام”.
وتستدعي هذه الإضرابات عن الطعام تدخلاً فورياً لحماية حقوق المعتقلين السياسيين في الحياة والرعاية الصحية الملائمة.
ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث اتخذ الرئيس قيس سعيّد سلسلة قرارات، منها: تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه النيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة.
وبعد إعلان الرئيس التونسي عن إجراءاته الاستثنائية؛ تعرض مسؤولون سابقون ونواب وأحزاب وقضاة وحقوقيون وإعلاميون ومؤسسات إعلامية في تونس، لتضييقات وملاحقات أمنية وعمليات توقيف ومتابعات قضائية.