يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه وانتهاكاته لحقوق الإنسان الفلسطيني، مستغلاً صمت المجتمع الدولي، وعدم تحركه لمحاسبته أو عقابه، رغم مخالفته الصريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وفي هذا السياق؛ أقدم أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي على إعدام شاب فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، عند مدخل بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس (شمال الضفة).
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن مقتل الشاب عمار حمدي مفلح (22 سنة) من قرية أوصرين قضاء نابلس، بعدة رصاصات أطلقها جندي إسرائيلي عليه بدم بارد من مسافة صفر.
وتداول ناشطون تسجيل فيديو يظهر محاولة جندي إسرائيلي اعتقال شاب فلسطين، قبل أن يطلق النار صوبه بشكل مباشر.
ومنعت قوات الاحتلال المواطنين ومركبات الإسعاف من نقل الشاب المصاب للعلاج، حتى فارق الحياة.
وبمقتل مفلح يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين برصاص الاحتلال خلال ثلاثة أيام إلى تسعة، بينهم طفل، في تصعيد جديد ومتزايد تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ مطلع العام الجاري 2022 إلى 211 قتلى، بينهم 159 قتيلاً في الضفة الغربية، و52 في قطاع غزة.
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المدنيين والتعرض لهم بالهجوم، لا جماعة ولا أفراداً، ويؤكد على احترام حياتهم وسلامتهم البدنية والعقلية، وحمايتهم ومعاملتهم معاملة إنسانية.