قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان في بريطانيا أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي راح ضحيتها 15 شخص وإصابة 20 آخرون في غارات جوية إسرائيلية متفرقة، من بينهم 4 أطفال وأربع نساء، تضاف إلى سلسلة جرائم يرتكبها الاحتلال يوميا في عموم الأراضي المحتلة.
وأضافت المنظمة أن قوات الاحتلال وبقرارات من حكومة بنيامين نتنياهو أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع لم تتوقف لحظة واحدة منذ بداية العام عن استهداف كافة حقوق الفلسطينيين الأساسية وعلى رأسها الحق في الحياة.
وبينت المنظمة أنه منذ بداية هذا العام قتلت قوات الاحتلال 130 شخصا على الأقل بينهم 25 طفل ومرت هذه الجرائم كغيرها من الجرائم التي ارتكبت على مدى سنوات الاحتلال دون اتخاذ أي إجراءات من قبل المجتمع الدولي تؤدي الى محاسبة مرتكبي هذه الجرائم أو ردعهم.
وأوضحت المنظمة أن استباحة الدم الفلسطيني بشكل يومي يبين أن المجتمع الدولي الانساني في مواجهة منظومة إحلال تتبنى عقيده دينية تدفع باتجاه ارتكاب مختلف الجرائم الخطيرة بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت المنظمة أن استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم واستخدام خطاب يساوي بين الضحية والجلاد يشجع قوات الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم .
وأكدت المنظمة على الحاجة الملحة لتوفير حمايه للشعب الفلسطيني في ظل حكومة إسرائيلية متطرفة لا يجد أعضاؤها أي حرج من الدعوة لسفك دماء الفلسطينيين وبناء المستوطنات وتدنيس المقدسات.
وجددت المنظمة دعوتها مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إلى القيام بواجباته تجاه الملفات المعروضة عليه واتخاذ اجراءات ملموسة لملاحقة قائمة لا نهاية لها من مرتكبي الجرائم بحق الفلسطينيين.