اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين فلسطينيين، بمدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي الثلاثاء، أن ثلاثة مواطنين قُتلوا جراء إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم في مدينة نابلس.
ووفق شهود عيان؛ فإن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت حي المخفية بمدينة نابلس، عبر مركبة مدنية، ونفذت عملية إطلاق نار تجاه مركبة فلسطينية.
وتداول نشطاء تسجيل فيديو، يظهر قوة خاصة إسرائيلية بعد أن أطلقت النار على مركبة.
والقتلى الفلسطينيون الثلاثة من سكان مدينة نابلس، وهم: إبراهيم النابلسي، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل.
وشيّع مئات الفلسطينيين القتلى الثلاثة من مستشفى رفيديا الحكومي في مدينة نابلس.
وقالت والدة أدهم مبروكة أمام المستشفى، إن “أدهم كان من خيرة شباب نابلس، وكان شاباً مناضلاً وطموحاً ومعطاءً وشجاعاً، وسبق وأن اعتقل واستدعي للمقابلة لدى الاحتلال عدة مرات”.
من جانبه؛ أعلن محافظ نابلس (رسمية) إبراهيم رمضان، إضرابا شاملا يشمل كافة مناحي الحياة في المدينة الأربعاء.
وعلى إثر حادثة الاغتيال؛ طالبت الحكومة الفلسطينية بتشكيل لجنة تحقيق دولية، في الجريمة المروعة، التي ارتكبها جنود الاحتلال في مدينة نابلس.
ودعت الحكومة، الأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية، والإنسانية الدولية، إلى “إدانة الجريمة البشعة، والعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة”.
وخلال السنوات الأخيرة تكررت عملية إطلاق النار على فلسطينيين، قُتل بعضهم، لمجرد الشك في أنهم يخططون لتنفيذ عمليات ضد جنود وحراس إسرائيليين، حيث قتل الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين من دون أن يشكلوا أي خطر.