تمكنت جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على محافظة ذمار في أكتوبر 2014 م ، وأحكمت سيطرتها على المقرات الحكومية وعينت أبو عادل عبد المحسن الطاووس من محافظة صعدة حاكما للمحافظة يتولى إدارة شؤونها.
تمكنت جماعة الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح من السيطرة على محافظة ذمار في أكتوبر 2014 م ، وأحكمت سيطرتها على المقرات الحكومية وعينت أبو عادل عبد المحسن الطاووس من محافظة صعدة حاكما للمحافظة يتولى إدارة شؤونها.
قامت الجماعة وموالوها بقيادة الطاووس بإحلال عناصرها محل قوات الأمن والجيش وإدارة المكاتب الحكومية والمؤسسات الرسمية والمحاكم واخضاعها لسيطرة الجماعة وعينوا مسؤولين منها على جميع الصناديق الإرادية والإدارات المالية وحساباتها .
اتخذت جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق من محافظة ذمار قاعدة لتحركاتها العسكرية باتجاه المحافظات الجنوبية والمناطق الوسطى واتخذت من بعض المباني الحكومية مخازن للأسلحة كالأستاد الرياضي وحديقة هران وجامعة ذمار الحكومية .
تبعد محافظة ذمار عن العاصمة صنعاء حوالي 100 كيلومتر وتتوسط الهضبة الجبلية لليمن وعدد من المحافظات وتحدها من الشمال صنعاء ومن الشرق محافظة البيضاء ومن الجنوب محافظة إب ومن الغرب محافظتي الحديدة وريمة ويشكل سكان المحافظة ما نسبته (6.8%)من إجمالي سكان الجمهورية وتبلع مساحة المحافظة 9495 كم² ويقدر عدد سكانها بــمليون وستمائة الف نسمة طبقا لتعداد عام 2011م .
تعمقت معاناة السكان المدنيين بسبب انتشار النقاط التابعة للجماعة بمعظم شوارع المحافظة وقبضتها الحديدية على كافة المؤسسات بقوة السلاح بالإضافة إلى التصفيات الجسدية والإعتقال والإختفاء القسري والتعذيب .
اتخذ مسلحي جماعة الحوثي بعض السكان المدنيين في كثير من الأوقات دروعا بشرية في نقاط الإشتباك وحماية لمقراتهم وقواعدهم العسكرية ومخازن الأسلحة وخاصة مع بدء الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية.