في حملة اعتقالات تعسفية جديدة؛ أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء، على اعتقال 25 فلسطينيا من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، معظمهم أسرى محررون.
ففي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، هم: حاتم السلايمة من البلدة القديمة، ومهدي عياد وخالد عياد من بلدة أبو ديس.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال من بلدة كوبر، كلا من: ياسر إبراهيم الفحل، وزاهي إسماعيل البرغوثي، وساهر إسماعيل البرغوثي، وأنس سرحان البرغوثي، وأيهم متعب البرغوثي، وقسام مجد البرغوثي، وإصرار مجد البرغوثي، وإباء وحيد البرغوثي، وصهيب ساهر البرغوثي، ومحمد اعطيوي، وأحمد رضوان الغزاوي، ووعد أسامة البرغوثي، وسامر محمد نادر.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محي الدين سعيد نجم من قرية سيريس، فيما اختطفت قوة خاصة “مستعربون” الشقيقين محمود وربيع أمجد الفار، والأسير المحرر حسن سامر الشرقاوي، من بلدة الزبابدة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: عباس ظاهر صدوق من مخيم عايدة، وعمرو اسماعيل دعدرة، وهاني اسماعيل أبو شعيرة من مخيم العزة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين أبي يوسف أبو ماريا (22 عاما)، وموسى خالد عوض (22 عاما)، من بلدة بيت أمر.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات شبه يومية لقوات الاحتلال، تنتهي عادة باعتقال وإصابة عدد من الفلسطينيين، ومقتل آخرين في بعض الأحيان.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و900 أسير من بينهم 28 أسيرة.
وتمثل هذه الاعتقالات التعسفية انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للأفراد، بما في ذلك حق الحرية والأمان الشخصي، وحق عدم التعرض للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة. كما تنتهك حق الحرية الشخصية والحق في المحاكمة العادلة، حيث يتم احتجاز المعتقلين دون وجود أدلة قانونية ومذكرات قضائية صحيحة.
وتستدعي هذه الانتهاكات ضغط المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لضمان احترام حقوق الإنسان، ووضع حد لهذه الممارسات القمعية.