دشنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، حملة للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل المصري عبد الرحمن متولي الشويخ (عبد الرحمن الشويخ)، وفتح تحقيق عاجل فيما تعرض له من انتهاكات، ومحاسبة المتورطين بتعذيبه والاعتداء عليه.
وناشد عبد الرحمن في رسالة بخط يده النائب العام بالتحقيق في الواقعة، كما وجه استغاثات إلى المنظمات الحقوقية وأصحاب ضمائر الحية للتدخل الفوري وإنقاذه من الأوضاع غير الآدمية التي يعاني منها داخل مقر احتجازه، خاصة بعد الاعتداء الجنسي عليه من قبل أفراد الأمن بالسجن.
وكان الشويخ المعتقل في سجن المنيا شديد الحراسة (جنوبي مصر)، قد اتهم ضابطا يُدعى “محمد محمدين” بالاعتداء عليه بالضرب وهتك عرضه، بمساعدة حرس السجن وسجناء جنائيين خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر.
وفي رسالة خطية إلى والدته؛ أعلن الشويخ الدخول في إضراب تام عن الطعام حتى تتم محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تعرض لها، قائلا إنه تم الاعتداء عليه “من قبل أفراد الشرطة والقوة الضاربة بالسجن، بعد مشادة كلامية مع أحد السجناء الجنائيين الذي يتولى مسؤولية (مسير العنبر)”.
وفي تسجيل مصور ناشدت والدة عبد الرحمن السلطات والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لإنقاذ نجلها الذي يتعرض لانتهاكات ممنهجة منذ قامت بتقديم شكوى إلى النيابة العامة وتحدثت في الإعلام عن ما تعرض له نجلها من انتهاكات جسيمة، حيث تعرض مجددا بتاريخ 24/4/2021 للضرب والسحل من قبل جنائيين ورجال أمن، ثم تم اقتياده إلى النيابة العامة برفقة مسجونين جنائيين ليشهدوا ضده أنه مختل عقليا، بغرض إسقاط شكواه السابقة.
بدورها تدعو المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، كافة النشطاء والصحفيين والمدونين ووسائل الإعلام والمدافعين عن حقوق الإنسان، إلى التدوين والنشر عن الشاب المعتقل عبد الرحمن متولي الشويخ، ومطالبة المجتمع الدولي والهيئات الأممية ذات الصلة بالضغط على السلطات المصرية من أجل إطلاق سراحه ووقف ما يتعرض له من انتهاكات، ومحاسبة من قاموا بالاعتداء عليه.