يعاني معتقل الرأي السعودي، الأكاديمي عوض القرني، من تدهور حالته الصحية، وتعرضه في الوقت ذاته للإهمال الطبي من قبل سلطات السجون.
ووفق مصادر مطلعة؛ فإن القرني يعاني من انزلاق غضروفي حاد، بينما تمتنع إدارة السجن عن تقديم العناية الصحية التي يحتاج إليها، ما يهدد حياته بالخطر.
وسبق أن تعرض القرني لـ”تسمم دوائي”، نتيجة تعمد السلطات إعطائه دواءً خاطئاً في سجن الحاير، وفق مصادر حقوقية سعودية.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت القرني في أيلول/سبتمبر 2017، ضمن حملة من الاعتقالات لنشطاء ومفكرين وأكاديميين ودعاة شرعيين، ويواجه اتهامات قد تصل عقوبتها للإعدام.
ومنذ استلام الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد بالسعودية في 29 أبريل 2015، ويتعرض دعاة بارزين وناشطين في البلاد، للتوقيف والاعتقال بتهم “الإرهاب والتآمر على الدولة”، ورغم مطالبات متعددة لمنظمات حقوقية دولية وغير حكومية وشخصيات عامة ونشطاء، بإطلاق سراحهم؛ تجاهلت السلطات السعودية، وأحالتهم لمحاكمات هزيلة، طالبت فيها النيابة بتوقيع عقوبة الإعدام بحقهم.
وتقول منظمات حقوقية إن المحاكم السعودية تشهد قصورا فادحا في الامتثال للمحاكمات العادلة.