قالت أسرة المعتقل الأردني حمد الخرشة، إن الوضع الصحي له تدهور بشكل غير مسبوق، مؤكدة أنه يعيش على الأجهزة الطبية، ولا يستطيع الحركة بعد مرور 278 يوما على إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأضافت أن حياة “حمد” أصبحت مهددة، نظرا لفقدانه العلامات الحيوية، وهو الآن يعيش على السوائل الوريدية فقط.
وأوضحت الأسرة في تصريحات إعلامية، أن القاضي في محكمة أمن الدولة العسكرية، قرر إصدار أمر استحضار لحضوره الجلسة المقررة الاسبوع المقبل.
وحملت أسرة الخرشة الحكومة مسؤولية أي تطورات على وضعه الصحي، نظرا لتدهوره بشكل غير مسبوق.
وفي وقت سابق؛ أعربت المفوضية السامية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، عن قلقها بشأن تدهور صحة الخرشة، المضرب عن الطعام منذ 229 يومًا، احتجاجًا على اعتقاله التعسفي.
وشددت المنظمة في تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” باللغتين العربية والانجليزية، على أنه “من المهم ضمان حق الخرشة في محاكمة عادلة”.
وكانت السلطات الأردنية قد اعتقلت الخرشة في 13 يناير/كانون الثاني، على خلفية منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحولته إلى محكمة أمن الدولة العسكرية، بتهمة “تقويض نظام الحكم”.
يشار إلى أن تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية حول حالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2022، وثق اعتقال ما لا يقلّ عن 200 شخص في المملكة لأسباب سياسية، منها انتقاد الحكومة وسياساتها الخارجية والمسؤولين الحكوميين والهيئات الرسمية أو الدول الأجنبية، أو ترديدهم شعارات أو كتابتهم منشورات عبر الإنترنت.