واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقالاتها اليومية بحق الفلسطينيين العزل، حيث شهد النصف الأول من أبريل/نيسان الجاري 144 حالة اعتقال بمناطق الضفة، بما فيها القدس.
وبحسب تقارير حقوقية فلسطينية؛ فإن الاعتقالات شملت ست سيدات من الخليل وجنين والقدس، وسيدتين من نابلس، وخمسة أطفال، منهم ثلاثة من القدس، وطفل من نابلس، وآخر من الخليل.
ومن بين المعتقلين أربعة مرشحين لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، وهم حسن الورديان من بيت لحم (جنوب) وناجح عاصي من رام الله (وسط)، وغادة أبو ربيع من القدس، وظاهر كميل من جنين (شمال) وهذا الأخير أفرج عنه لاحقاً.
ويدل استهداف المرشحين الفلسطينيين على محاولة الاحتلال الإسرائيلي التدخل في سير الانتخابات التشريعية الفلسطينية في الضفة الغربية، وترهيب كل من يسعى للانخراط في العملية الانتخابية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل؛ تشريعية في 22 مايو/أيار، رئاسية في 31 يوليو/تموز، انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب المقبل.
ووفق بيانات فلسطينية رسمية؛ تعتقل فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل في سجونها نحو 4400 أسير فلسطيني، بينهم حوالي 170 طفلاً، و380 معتقلا إداريا.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مرارا، بالممارسات الوحشية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية من أجل وقف انتهاكات الاحتلال.
وأضافت أنه لم بعد ممكناً في ظل هذا الاحتلال الغاشم الصمت على ممارسات إجرامية، بينما تنعم دولة الاحتلال بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي دون أي حسيب أو رقيب.