لم تضف رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس جديدا، حينما صرحت بأنها شاهدت بشكل مباشر الكارثة والظروف المزرية التي تحدث في غزة، فالمشاهد الحية، والواقع المعاش في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الماضي خير شاهد على عظم المأساة.
وقالت فوربس في منشور عبر منصة إكس، في معرض تعليقها على زيارتها إلى غزة: “قمت الأربعاء بزيارة غزة، وشاهدت بنفسي الكارثة والظروف الصعبة التي تحدث هناك”.
وأوضحت أن ما رأته أظهر مرة أخرى أن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر في قطاع غزة بحاجة إلى الحماية.
وأشارت فوربس إلى وجود حاجة ماسة لإيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة.
وأضافت: “الاستنتاج الذي توصلت إليه من زيارتي، أن هذه الأزمة لا تتعلق بالأرقام فقط. إنها تتعلق بالناس وحاجتهم إلى الكرامة والحماية. يجب علينا أن نحميهم”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأوضاعا إنسانية هائلة، وتسببت بكارثة صحية وبيئية كبيرة، جراء تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة.
ومع بداية الحرب؛ قطع الاحتلال عن سكان القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصف المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه، ودمر البنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.