أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء “أعمال العنف الأخيرة التي قام بها المستوطنون في قرية التواني وتلال جنوب الخليل، ضد السكان الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وقال في بيان اليوم الخميس، إن أكثر من 10 مستوطنين ضايقوا وهددوا اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان الإسرائيليين كانا يرافقان راعيا فلسطينيا وقطيع أغنامه على أرض فلسطينية خاصة، في الرابع من أبريل/نيسان الجاري، مؤكدا أن ” هذا غير مقبول على الإطلاق”.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن “لكل فرد، بمفرده وبالاشتراك مع غيره، الحق في المشاركة في الأنشطة السلمية ضد انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية”.
وبين أنه “بموجب القانون الدولي؛ يجب على السلطات الإسرائيلية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية الفلسطينيين وممتلكاتهم من عنف المستوطنين”.
وتزايدت اعتداءات المستوطنين في الآونة الأخيرة على المدنيين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم ومزارعهم.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” فقد تم في عام 2020 تسجيل ما مجموعه 358 هجمة بينما في عام 2021، كان هناك 496 هجومًا من قبل المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، (370 نتج عنها أضرار في الممتلكات و126 أسفرت عن وقوع إصابات).
يشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة، تؤكد على أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة “غير شرعية، وغير قانونية، وجريمة حرب”.