إصابة أبو وعر تكشف عن قصور التدابير الصحية المعمول بها في المعتقلات الإسرائيلية
حملت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسير الفلسطيني كمال أبو وعر (46 عاماً) داخل مقر احتجازه في سجن جلبوع، حيث يعاني من سرطان الحنجرة، وتم الكشف مؤخرا عن إصابته بفايروس كورونا.
وأوضحت المنظمة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت الجمعة 11 يوليو/ تموز الجاري عن إصابة أبو وعر بفايروس كورونا، وذلك بعد نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” قبل يومين لإجراء عدة فحوص ومن بينها فحص كورونا، ليتم تأكيد إصابته.
وأضافت المنظمة أن إصابة أبو وعر تكشف عن قصور التدابير الصحية المعمول بها في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ما ينذر بانتقال المرض إلى المعتقلين في هذه السجون وخاصة للمعتقلين المرضى الأكثر عرضة للخطر، حيث ظهرت أعراض الإصابة على “أبو وعر” قبل عشرة أيام، ولم تقم سلطات الاحتلال بعزله بحسب التدابير الصحية العالمية، ونقلته إلى سجن الرملة.
وأكدت المنظمة أن خطر فايروس كورونا يزداد حدة بشكل خاص في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، لا سيما أن الحصول على الرعاية الصحية ضعيفا بالأصل في ظل الإهمال الطبي الجسيم واستهتار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحياة المعتقلين.
وطالبت المنظمة الجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالات الدولية ذات الصلة، الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنقاذ حياة المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وتنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية بتقليص عدد النزلاء إلى الحد الأدنى، والإفراج عن المحتجزين المرضى وكبار السن، وضمان حصول كافة المحتجزين على الرعاية الصحية المناسبة والعاجلة حال الإصابة.