أصيب مدني في قصف نفذته طائرة تابعة لروسيا (حليفة نظام دمشق) على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب شمالي سوريا.
وجاءت الإصابة إثر استهداف طائرة حربية روسية حظيرة دجاج في قرية منطف بريف إدلب.
وأكدت مصادر في الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) إصابة مدني ونفوق عدد كبير من الدجاج بسبب القصف الروسي.
وأفادت مصادر محلية أن صاحب الحظيرة تكبد خسائر بالغة جراء القصف، حيث دمرت معظم محتويات المكان.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب و أجزاء من أرياف حلب وحماة واللاذقية، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.