قتل مدنيان وجرح 10 آخرون، في قصف جوي نفذته طائرات حربية روسية على قرية النهر الأبيض، ضمن حدود “منطقة خفض التصعيد في إدلب” السورية.
ونفذ الطيران الحربي الروسي في الدقائق الأولى من العام الجديد 2022، غارات جوية عدة على مناطق في محيط مدينة إدلب وقرية كنصفرة.
وقصفت قوات النظام السوري وجماعات مسلحة مدعومة من إيران، بأسلحة أرض-أرض ، قرى كفر عمة، وكفر تعال، وبينين بريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات النظام السوري وداعميها تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.
وتستمر في سوريا حرب أهلية منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام النظام السوري بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وخلال السنوات الماضية؛ منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.