في ثاني قصف إسرائيلي يستهدف سوريا منذ مطلع العام الجاري؛ أقدمت طائرات الاحتلال على قصف حي سكني في العاصمة السورية دمشق، ليلة السبت/الأحد، ما أدى إلى مقتل 15 شخصاً، بينهم سيدتان على الأقل، إضافة إلى عشرات المصابين.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أحد الصواريخ سقط على منطقة كفرسوسة في دمشق، التي تضم مبنى مجلس الوزراء التابع للنظام، إضافة إلى المدرسة الإيرانية.
وبثّت هذه الوسائل لقطات تظهر الدمار الحاصل نتيجة القصف، وقالت إن القصف استهدف مبنىً مكوّناً من 12 طابقاً، موضحاً أنه سكن مدني.
وأضاف أن البناء استُهدف بصاروخ مباشر، وتعرض لتدمير كبير، وهناك قتلى نتيجة القصف.
وتشن دولة الاحتلال هجمات جوية ضد ما تقول إنها عمليات نقل أسلحة ونشر أفراد برعاية إيران في سوريا المجاورة، إلا أن هذه الهجمات تخلف قتلى مدنيين بين فينة وأخرى.
يشار إلى أن الشعب السوري يعاني جراء استمرار حرب أهلية في البلاد منذ 18 مارس/آذار 2011، عندما قام نظام بشار الأسد بحملة قمع “شرسة” للاحتجاجات المنددة بانتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
ويعيش ملايين النازحين بمخيمات في شمال وشمال غربي سوريا، بعد أن فروا من قصف النظام لقراهم وبلداتهم ومدنهم.