على الاتحاد الاوروبي الضغط على السلطة لتصحيح مسارها في مجال الملف الحقوقي
تدين المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، اعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية للناشط السياسي نزار بنات من منزله ليلة أمس في مدينة الخليل المحتلة وهذه ليست المرة الأولى التي يلاحق فيها بنات ويعتقل.
وأضافت المنظمة أن الأجهزة الأمنية اعتقلت بنات بعد نشره فيديو على صفحته على وسائل التواصل الاجتماعي يعبر فيه عن رأيه، انتقد فيه عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية ودولة الاحتلال.
وتشير المنظمة إلى أن اعتقال الأجهزة الأمنية للناشط السياسي نزار بنات يؤكد استمرار الأجهزة بملاحقة النشطاء خدمة للاحتلال في ظل عودة التعاون الأمني مع الاحتلال وانعدام سلطة القضاء الرقابية على ممارسات الأجهزة الأمنية.
وتؤكد المنظمة ان هذا الاعتقال يعتبر انتهاك صارخ للقوانين المحلة والدولية التي تكفل الحق في حرية الرأي والتعبير، لكن في ظل وجود هذه الأجهزة الأمنية القمعية وفي ظل غياب الرقابة الفضائية، تصبح هذه القوانين بغير معنى.
وتُحمل المنظمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه محمد شتيه مسؤولية سلامة الناشط نزار بنات، وتطالب بإطلاق سراحه فورا وفتح تحقيقات عاجلة في كافة الانتهاكات التي تمارسها الأجهزة الأمنية بحق النشطاء، وإحالة المسؤولين للمحاسبة.
ودعت المنظمة الاتحاد الاوروبي الممول الرئيس للأجهزة الأمية إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات للجم هذه الأجهزة ووقف الاعتقالات السياسية، فقيادة السلطة في رام الله رغم كل النداءات والمناشدات لم تتخذ أي خطوات لوقف أو للحد من تغول هذه الأجهزة على المواطنين الذين يرزحون تحت احتلال غاشم.