قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن تزايد وتيرة هجمات المستوطنين على المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وبقرار سياسي من حكومة الاحتلال يؤجج حربًا دينية في المنطقة.
وبينت المنظمة حكومة الاحتلال باتت تستهدف المسجد الأقصى أكثر من أي وقت مضى في مسعى لتقسيم المسجد مكانيًا وزمانيًا تمهيدًا لبناء ما يسمى الهيكل.
ونوهت المنظمة أن مشاهد اقتحام المسجد الأقصى من قبل مجموعات المستوطنين وما يرافقها من صلوات تلمودية ورقصات ونفخ في البوق في مكان عبادة إسلامي خالص يثير استفزاز المسلمين ويزيد من حدة التوتر القائم.
وأشارت المنظمة أن هذه الاقتحامات تزداد في الأعياد اليهودية كما هو حاصل في عيد العرش كما تتصاعد معه الاعتداءات على المصلين ومنعهم من دخول المسجد الاقصى.
وأكدت المنظمة أن المسجد الأقصى بساحاته وأبنيته ومساحته المعروفة هو مكان عباده إسلامي وأي إجراء من شأنه المساس به أو حرية العبادة فيه سيواجهه الفلسطينيون بكل قوة كما حدث في مناسبات سابقة ومنها اقتحام شارون للمسجد.
ودعت المنظمة صناع القرار في العالم لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المسجد الأقصى من عبث الحكومة الإسرائيلية التي لا تكترث لحجم المخاطر الناجمة عن الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى.