تتواصل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ298، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، ونزوح مئات الآلاف عن المساكن التي سويت بالأرض شمال القطاع.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب من شرق خان يونس مخلفاً 255 قتيلاً و300 مصاب، إضافة إلى 31 مفقودا.
وأضاف المكتب، في بيان، أن العدوان البري الأخير شرق محافظة خان يونس استمر 8 أيام.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال قصف 31 منزلاً مأهولاً “فوق رؤوس ساكنيه”، وطال القصف 320 منزلا ومبنى سكنيا.
وبيّن أن جيش الاحتلال استهدف ودمر القطاعات الحيوية شرق محافظة خان يونس، وأعاق عشرات عمليات التنسيق للوصول لعشرات المصابين والقتلى.
وأكد أن جيش الاحتلال اخترق القانون الدولي بشأن الحق في الحياة والحق بإنقاذ الأرواح، وكرر ارتكاب الجريمة ضد الإنسانية بشأن التهجير والنزوح، وعمل على تهديد حياة مئات الآلاف من المدنيين وعرض حياتهم للموت.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والصحية بشكل كارثي، جراء القصف المتواصل والحصار المشدد الذي يمنع وصول الإمدادات الأساسية من غذاء وماء وأدوية وكهرباء.
إن المجتمع الدولي ملزم بالتحرك الفوري والحازم لوقف الإبادة الجماعية، وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على الانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومجلس الأمن، ويجب على الدول والمؤسسات الدولية اتخاذ خطوات جادة لحماية المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى قطاع غزة، وتنفيذ القرارات الدولية التي تطالب بإنهاء الحصار والعدوان، ووضع حد لهذه الجرائم المروعة.