في اليوم الـ80 من حرب الإبادة المتواصلة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة؛ حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أن “خطر الموت جوعا أصبح “حقيقيا” في القطاع.
وقالت المنظمة الأممية، في تدوينة نشرتها على حسابها عبر منصة “إكس”، إن أطفال وأسر غزة يواجهون الآن العنف من الجو، والحرمان من الأرض وسط توقعات أن “الأسوأ لم يأت بعد”.
كما دعت “يونيسف” إلى “وصول المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق إلى جميع الأطفال والأسر المحتاجة في غزة”، مؤكدة أن “خطر الموت جوعا أصبح حقيقيا في غزة”.
من جهته؛ وصف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، تدمير النظام الصحي في قطاع غزة بأنه “مأساة”.
وقال المسؤول الأممي في تدوينة نشرها غيبريسوس على حسابه عبر منصة “إكس”: “في مواجهة انعدام الأمن المستمر، وتدفق المرضى الجرحى، نرى الأطباء والممرضات وسائقي سيارات الإسعاف وغيرهم يواصلون السعي لإنقاذ الأرواح”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 قتيلا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
ومع بداية الحرب؛ قطع الاحتلال عن فلسطينيي القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصف المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه ودمرت البنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.