الوضع في قطاع غزة أصبح شديد الصعوبة، لا سيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام.
هكذا حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تداعيات الأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان غزة، وقالت سكوت أندرسون، نائب مدير عمليات غزوة بالوكالة، في مقابلة أجرتها قناة “سي إن إن” الأمريكية، إن “الضغط على سكان غزة هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية دون غذاء ومأوى ومياه”.
وأضاف أندرسون أن “الوضع أصبح صعباً جداً، لاسيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام”، مشيرا إلى أن “غزة تحولت لمدينة الخيام، ويبذل سكانها قصارى جهدهم ليعيشوا حياتهم ويعتنوا بأطفالهم”.
وأكد المسؤول الأممي أن “الضغط على سكان غزة هائل، ولا نعلم كم من الوقت سيتحملون هذه الظروف القاسية، دون غذاء ومأوى ومياه وأي من وسائل الراحة الأساسية”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، عدا عن دمار هائل في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
ومع بداية الحرب؛ قطع الاحتلال عن سكان القطاع كافة إمدادات الكهرباء والماء والوقود والغذاء، وقصف المخابز والمصانع والمتاجر ومحطات وخزانات المياه، ودمر البنية التحتية.
ويشكل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، حيث يعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر الشديد، ويسبب لهم معاناة جسيمة، مما يستوجب التدخل العاجل والحازم من المجتمع الدولي لإيقاف العدوان وحماية المدنيين في القطاع.