قضى طفل فلسطيني، السبت، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مشاركته في احتجاجات قرب حدود قطاع غزة مع “إسرائيل” قبل أسبوع.
ووفق بيان مقتضب لوزارة الصحة الفلسطينية؛ فإن الطفل حسن أبو النيل (12 عاما)، توفي متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة سلمية قرب حدود القطاع، يوم السبت الماضي.
وبذلك يرتفع عدد قتلى قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة إلى اثنين، إضافة إلى 40 إصابة بجروح بينهم 21 طفلا.
والسبت؛ نظّمت الفصائل الفلسطينية مهرجانا ومظاهرة في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة استهدفها الجيش بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للأطفال “يونيسف” قد أكدت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت تسعة أطفال فلسطينيين في الفترة ما بين 7 مايو و31 يوليو من العام الحالي.
وقالت المنظمة في تقرير لها الخميس، أن “إسرائيل” أصابت 556 طفلاً بجروح عبر استخدام الذخيرة الحية والرصاص المطاطي، كما اعتقلت ما لا يقل عن 170 طفلا فلسطينيا في القدس المحتلة خلال الفترة ذاتها.
وبينت أن الاحتلال استهدف خلال الحرب الاخيرة على قطاع غزة 116 روضة أطفال خاصة، و140 مبنى مدرسة عامة تعرضت لأضرار، بالإضافة إلى 41 مدرسة تابعة للأونروا.
ونددت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا مرارا، بالممارسات الوحشية المتصاعدة للاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية من أجل وقف انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين، والأطفال بشكل خاص.
وتؤكد المنظمة أنه لم بعد ممكناً في ظل هذا الاحتلال الغاشم الصمت على ممارسات إجرامية، بينما تنعم دولة الاحتلال بعلاقات طبيعية مع المجتمع الدولي دون أي حسيب أو رقيب.