في إحدى مجازر الإبادة التي يرتكبها في غزة؛ تسبب قصف للاحتلال الإسرائيلي بمقتل 5 من موظفي وزارة الصحة جنوبي القطاع.
وأعلنت الوزارة في بيان مقتل موظفيها الخمسة، وإصابة آخرين، نتيجة استهداف مخازن الوزارة بمنطقة مصبح بمدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت إن طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول لانتشال القتلى وإسعاف الجرحى (دون تحديد عددهم)، مناشدة المؤسسات الأممية والجهات المعنية “التدخل من أجل حماية وإنقاذ الجرحى من المكان”.
ومنذ بدء حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظمها عن الخدمة، ما عرّض حياة الأطباء والعاملين والمرضى والجرحى للخطر.
ووفق آخر حصيلة للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ قتل 986 شخصا من الطواقم الطبية بوزارة الصحة، جراء الحرب.
ويستلزم عدوان الاحتلال على المرافق الصحية؛ تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لضمان حماية حقوق الكوادر الصحية، ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولية الإنساني، الذي ينص على حماية المنشآت الطبية والعاملين فيها خلال النزاعات.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعا إنسانية هائلة، وتسببت بكارثة صحية وبيئية كبيرة، جراء تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة.