أعلنت مصادر طبية، أن حصيلة القتلى الذين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد، ارتفعت إلى 31 قتيلاَ، في إطار الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل إلى مستشفى الشفاء 26 قتيلا، وإلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” قتيلان، وإلى مستشفى العودة قتيل، ومستشفى ناصر 3 قتلى.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت 65,208 قتلى، و166,271 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويمثل ما يجري في غزة انتهاكًا منهجيًا للقانون الدولي الإنساني، من خلال استهداف متعمد للمدنيين وحرمانهم من الغذاء والمأوى والأمان. ويشكل قصف النازحين المنتظرين للمساعدات، واستهداف المستشفيات والمراكز الطبية، خرقًا واضحًا لاتفاقيات جنيف التي تفرض حماية خاصة للمدنيين والطواقم الطبية ومراكز الإغاثة.
وسبق وأن حذرت الأمم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه مجاعة ودمارًا إنسانيًا غير مسبوق، إلا أن الاحتلال يواصل تجاهل هذه التحذيرات، ويعتمد سياسة العقاب الجماعي التي أودت بحياة عشرات الآلاف من المدنيين.
إن استمرار هذه الجرائم في ظل عجز المجتمع الدولي عن وقفها، يطرح تساؤلات خطيرة حول فعالية المنظومة القانونية الدولية وجدواها في حماية المدنيين وقت النزاعات.