يعيش مئات آلاف النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري بمخيمات شمال سوريا وسط ظروف معيشية صعبة
تتفاقم معاناة مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين يعيشون في خيام مهترئة بمحافظة إدلب، شمال غربي سوريا، مع دخول فصل الشتاء وما يرافقه من أمطار وثلوج وعواصف وبرد قارس.
وخلّفت الأمطار الغزيرة التي هطلت، طوال أمس الأربعاء، أضراراً في خيم ومقتنيات النازحين الفارين من هجمات النظام السوري.
وقال خالد مسعود، القاطن في مخيّم كفر عروق، في تصريحات إعلامية، إن خيمته تضررت بفعل الأمطار الغزيرة، وباتت غير صالحة للإيواء، فضلاً عن تضرر مستلزمات أسرته الأساسية من ملابس وأغطية.
وأضاف أن “وضع الأطفال سيئ للغاية بسبب الأمطار، والطرق موحلة ولا توجد أي خدمات”.
ويعيش مئات الآلاف من النازحين والمهجرين من قبل النظام السوري في مخيمات بإدلب وشمال سوريا، وسط ظروف معيشية صعبة.
وتسبب الرياح التي ترافق حلول فصل الشتاء أضراراً جسيمة في خيام النازحين التي تعد مأوى لأكثر من 400 ألف طفل، حيث تهدمها وتسوّيها بالأرض، أو تحولها إلى برك ومستنقعات.
والأسبوع الماضي؛ أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بإصابة طفلين جراء العاصفة، موضحاً أن فرق الإنقاذ التابعة له “استجابت لانهيار جدران في مدن أريحا وسرمين وجرابلس وفي مخيم قرب مارع”.
وأفاد الدفاع المدني بأن أزيد من 1.5 مليون مُهجّر يواجهون سوء الأحوال الجوية التي تضاعف معاناتهم.