على منظمة الصليب الأحمر والمجتمع الدولي توفير الحماية اللازمة للأسرى
طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا منظمة الصليب الأحمر الدولي بتوفير الحماية اللازمة للأسرى الفلسطينيين في ضوء إصابة العشرات منهم بفايروس كورونا.
وأضافت المنظمة أن إدارة السجون لا تكترث لانتشار هذا الوباء في أوساط الأسرى فهي لم تقم باتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار الوباء ولا تقدم للأسرى العلاج اللازم.
وبينت المنظمة أحدث الأمثلة على إهمال إدارة السجون المتعمد حيث أصيب مؤخرا 69 أسيرا بالفايروس في سجن جلبوع وعلى الرغم من مطالبة الأسرى بفحص عدد من الأسرى -قبل أن يطال هذا العدد – ظهرت عليهم أعراض المرض فإن الإدارة لم تقم بالفحص إلا بعد عشرة أيام وانتقال الفايروس إلى العدد المشار إليه.
وأشارت المنظمة أنه منذ بداية الجائحة عبر الأسرى وأهاليهم عن قلقهم الشديد بسبب التكدس في الغرف والأقسام وعدم السماح للأسرى بالتشمس للوقت الكافي، وعدم فصل المصابين وعدم توافر بيئة نظيفة تتناسب وواقع الوباء في سعي متعمد من إدارة السجون لإلحاق الأذى بالأسرى.
وأكدت المنظمة على مسؤولية سلطات الاحتلال الكاملة عن سلامة الأسرى وأن الإهمال المنهجي والمتعمد لكبح الوباء وتركه ينتشر في صفوف الأسر ى يعتبر جريمة حرب بموجب اتفاقيات جنيف التي تلزم سلطات الاحتلال باتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على صحة الأسرى.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني للعمل على إنقاذ الأسرى من براثن هذا الوباء الخطير وإهمال إدارة السجون والعمل على توفير البيئة المناسبة لمنع انتشار الوباء في صفوف الأسرى.