“في غزة.. لا مكان آمناً للأطفال”.. هذا ما أكدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، مطالبة بإنهاء العنف ضد أطفال القطاع.
جاء ذلك في منشور على حسابها الخاص بمنصة إكس، الثلاثاء، حول هجوم شنه الاحتلال الإسرائيلي استهدف خيام بساحة مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح وسط قطاع غزة.
وفجر الاثنين؛ قُتل 4 فلسطينيين وأصيب نحو 40 آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في ساحة مستشفى “شهداء الأقصى”؛ ما أدى إلى اندلاع حريق كبير طال نحو 30 خيمة.
وقالت المنظمة: “امتلأت شاشاتنا مرة أخرى بصور الأطفال الذين يقتلون ويحرقون، وصور العائلات تحاول الهروب من الخيام التي تتعرض للقصف”.
وشددت المنظمة على ضرورة “إيقاف العنف الرهيب” ضد الأطفال، داعية العالم إلى وضع حد “فوري” للحرب في غزة.
وتعكس هذه التصريحات مدى الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، والتي تستلزم تدخل المجتمع الدولي للعمل بجدية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وحماية حقوق الأطفال الفلسطينيين، وضمان سلامتهم في جميع الأوقات، بما يتفق مع القوانين والمبادئ الإنسانية والدولية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي؛ يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، وأوضاعا إنسانية هائلة، وتسببت بكارثة صحية وبيئية كبيرة، جراء تدمير المرافق الحيوية وطفح الصرف الصحي لمناطق واسعة.